المؤشر العربي لطاقة المستقبل لكفاء الطاقة 2017: تقدم ملحوظ في الأسواق العربية لكفاءة الطاقة
<align=center>
المؤشر العربي لطاقة المستقبل لكفاء الطاقة 2017: تقدم ملحوظ في الأسواق العربية لكفاءة الطاقة وموجة غير مسبوقة من إصلاحات الدعم في الوطن العربي
“تونس، الأردن، والمغرب في الصدارة””
القاهرة، مصر -04 مارس 2018 – أصدر المركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة (RCREEE) النسخة الثالثة من الإصدار الرائد “المؤشر العربي لطاقة المستقبل لكفاءة الطاقة لعام 2017” بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي(UNDP).
ويصف المؤشر جهود الدول العربية وتقدمها في مجال تطوير أسواق كفاءة الطاقة بمختلف القطاعات. بالإضافة إلى مسح شامل لبرامج كفاءة الطاقة ومصادر التمويل مخصصة لها. ويظهر التقرير التفوق الذي أحرزته كلا من تونس الأردن والمغرب في تنفيذ برامج، وسياسات كفاء الطاقة، متصدرين أعلى التصنيفات من بين 20 دولة عربية تم دراستها في التقرير.
يقدم التقرير تحليلا كمياً وكيفياً للأبعاد الرئيسية لسوق كفاءة الطاقة. كما يصنف البلدان في إطار أكثر من 20 مؤشرا موضحاً الجوانب الرئيسية لسوق الطاقة، بما في ذلك التسعير الطاقة، أطر السياسات، القدرات المؤسسية، وشركات الطاقة.
وفي إصدار عام 2017، يضم التقرير 3 دول عربية جديدة (جيبوتي، موريتانيا وعمان) ليصل إلى إجمالي 20 دولة عربية (الجزائر، البحرين، تونس، الأردن، المغرب، الإمارات العربية المتحدة، فلسطين، مصر، لبنان، المملكة العربية السعودية، سوريا، قطر، السودان، الكويت، جيبوتي، موريتانيا، ليبيا، العراق، اليمن وعمان). وذلك بالمقارنة مع إصدار عام 2015 الذي تناول 17 دولة عربية.
يقدم التقرير نظرة شاملة عن التقدم الذي أحرزته العشرون من الدول العربية في اتجاهها نحو سوق كفاءة الطاقة خاصةً بعد الانخفاضات الأخيرة في أسعار النفط والاضطرابات الاقتصادية في المنطقة. كما يركز التقرير على إصلاحات دعم الطاقة التي تنفذ بالدول وتنفيذ خطط عمل واستراتيجيات كفاءة الطاقة. وعلاوة على ذلك، يوفر التقرير فرصة كبيرة للدول العربية للتعلم من إنجازات بعضها البعض وقصص نجاحها في تنفيذ تدابير وسياسات واستخدام تكنولوجيات كفاءة الطاقة.
من ضمن النتائج الرئيسية للمؤشر العربي لطاقة المستقبل -كفاءة الطاقة لعام 2017:
- 55٪ من دول المنطقة حققت أعلى من 50٪ كأداء في إجمالي مؤشرات كفاءة الطاقة مقارنة ب 35٪ في تقرير عام 2015
- شهدت المنطقة موجة غير مسبوقة من الإصلاحات فيما يخص دعم الطاقة
- قامت البحرين ومصر والأردن والكويت والمغرب وعمان والسودان وسوريا وتونس والإمارات العربية المتحدة واليمن بوضع سياسات لتقنين دعم الكهرباء وتعديل أسعار الوقود
- قامت 15 دولة من إجمالي 20 دولة عربية بوضع وتطوير الخطط الوطنية لكفاءة الطاقة بينما يعمل الباقي على إعداد خططهم الوطنية الأولى في مجال كفاء الطاقة
- لا تزال البلدان العربية بحاجة إلى مواصلة تطوير وتنفيذ مبادرات وبرامج كفاءة الطاقة للحد من استهلاك الطاقة في قطاع النقل
- يضع البرنامج التونسي “2013 -2020” أهداف طموحة في مجال كفاءة الطاقة في قطاعات الصناعة والبناء والنقل
- اعتمدت البحرين أول خطة عمل وطنية لكفاءة الطاقة في عام 2017. وتمثلت إحدى النتائج الهامة التي حققتها الخطة في إنشاء وحدة جديدة للطاقة المستدامة مكلفة بقيادة وتعزيز ممارسات كفاءة الطاقة وصياغة السياسات والأطر التنظيمية ذات الصلة
- تقوم الأردن حالياً بإعداد ثاني خطة عمل وطنية لكفاءة الطاقة (2020-2017) لتوفير إجمالي قدره 1،975 جيجاوات ساعة من الغاز الطبيعي. سيتم إضافتها إلى 325 جيجاوات ساعة تم توفيره من خطة عملها الأولى في مجال كفاءة الطاقة لتحقق بذلك هدف خفض الطاقة بنسبة 20٪ بحلول عام 2020
- مع اعتماد قانون الكهرباء الجديد (رقم 87/2015)، اتخذت مصر خطوات أساسية لإنشاء إطار قانوني لسياسة كفاءة الطاقة
- قامت فلسطين بتقييم أول خطة عمل وطنية لكفاءة الطاقة. وتعمل حاليا على تنفيذ ثاني خطة عمل وطنية لكفاءة الطاقة في (2015 -2017)، والتي تهدف إلى توفير إجمالي 137 جيجاوات ساعة بحلول عام 2017
- قامت لبنان بتقييم أول خطة عمل وطنية لكفاءة الطاقة، واعتماد خطة العمل الوطنية الثانية لها في مجال كفاءة الطاقة (2016-2020) بهدف خفض الطاقة بمقدار 302.9 جيجاوات ساعة / سنة مما يؤدي إلى انخفاض الطلب على الطاقة الكهربائية بنسبة 5.81٪ بعد أن كانت النسبة 7٪
- تعمل موريتانيا حالياً على إعداد أول خطة عمل وطنية لكفاءة الطاقة
- قامت المغرب بتحرير جميع أسعار الديزل والبنزين من أجل خفض الإنفاق على دعم الطاقة. والذي من المتوقع أن يخفض العجز المالي من 4.3٪ من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2015 إلى 3.5٪ في عام 2016
- تقدم دولة الإمارات العربية المتحدة نموذجاً من خلال “الاتحاد لخدمات الطاقة”، حيث تلعب دوراً رئيسياً في تنظيم وتمكين سوق الهندسة والشراء والبناء. وقد حدد المشروع هدفاً طموحاً لإعادة تحديث 30000 مبنى في دبي بحلول عام 2030، وتحقيق ادخار سنوي قدره 1.7 تيراوات ساعة من الكهرباء بحلول عام 2030
- ارتفعت أسعار الكهرباء في سوريا بأكثر من ضعف قيمها لعام 2014، وذلك اعتبارا من 1 يناير 2017، كما زادت التعريفات الصناعية والتجارية أكثر من 5 مرات مقارنة بقيمها لعام 2014
وفي كلمته أكد أحمد بدر المدير التنفيذي للمركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة “لطالما كان هدف المشر العربي لطاقة المستقبل المركز هو توفير المنطقة العربية بالمعرفة والأدوات اللازمة لدمج مختلف الجوانب المالية والاجتماعية والبيئية للانتقال نحو مستقبل آمن للطاقة وجودة أفضل لحياة العالم العربي “.
وفي كلمة السيد خالد عبدالشافي، مدير المركز الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي للدول العربية أكد علي “يسر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الاشتراك مع المركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة في إصدار المؤشر العربي لطاقة المستقبل لكفاءة الطاقة لعام 2017. حيث يسلط المؤشر الضوء على التقدم المحلي الذي أحرزه شركاؤنا في المنطقة. ويظهر التقرير اتجاهات هامة ومسارات ناشئة نحو مستقبل منخفض الكربون واعتماد اكبر علي طاقة مستدامة في المنطقة العربية. ولكن بالرغم من هذا، أشار التقرير إلى العديد من التحديات المستمرة، التي تتضمن عدم كفاءة استخدام الطاقة في قطاعات البناء، النقل، التخطيط العمراني والبنية التحتية، واستمرار التحديات المتعلقة بدعم الطاقة”.
والتقرير الكامل متوفر للتنزيل على www.rcreee.org
حول المركز الاقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة (RCREEE):
المركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة (RCREEE) هو منظمة حكومية دولية ذات صفة دبلوماسية ترمي إلى تفعيل وزيادة الاستفادة من ممارسات الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة في المنطقة العربية. يسعي فريق المركز بالتعاون مع الحكومات الإقليمية والمنظمات العالمية لبدء وتوجيه حوارات سياسة الطاقة المستدامة واستراتيجياتها وتقنياتها وتطوير قدراتها لزيادة حصة الدول العربية من طاقة الغد.ومع انضمام 17 دولة عربية إلى العضوية، يسعى المركز الإقليمي للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة إلى ريادة المبادرات والخبرة الفنية في مجالي الطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة في كل الدول العربية استناداً إلى خمسة جوانب استراتيجية أساسية مؤثرة ألا وهي: الحقائق والأرقام والسياسات والموارد البشرية والمؤسسات ومصادر التمويل.
لمزيد من المعلومات حول RCREEE، يرجى زيارة الموقع الإلكترونيwww.rcreee.org
لكل استفسارات الاعلام، الرجاء التواصل مع:
ياسمين عرابي، مختص أول الشؤون التنفيذية
البريد الإليكتروني: Yasmeen.oraby@rcreee.org
حول برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)
برنامج الأمم المتحدة الإنمائي هو الشبكة الإنمائية العالمية التي تعمل في أكثر من 170 بلدا وإقليما من أجل القضاء على الفقر والحد من أوجه عدم المساواة والاستبعاد. ويساعد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي البلدان على تطوير السياسات، ومهارات القيادة، وإقامة الشراكات، والقدرات المؤسسية، وبناء القدرة على الصمود من أجل الحفاظ على نتائج التنمية. ومن خلال العمل الواسع الذي يقوم به البرنامج على الصعد العالمي والإقليمي والوطني، وجدنا أن التصدي لتغير المناخ وتوسيع نطاق الحصول على الطاقة المستدامة والمياه يجب أن يكونوا محور في الجهود لجعل نتائج التنمية مستدامة ومرنة. ويعد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أكبر مزود للمساعدة في مجال تغير المناخ في الأمم المتحدة، حيث يقدم ما يزيد عن 2.8 مليار دولار أمريكي من المنح للبلدان في جميع أنحاء العالم. ودعماً لاتفاق باريس الجديد بشأن تغير المناخ وأهداف التنمية المستدامة، يساعد البرنامج الإنمائي الدول الانتقال إلى مستقبل تنموي منخفض الكربون وقادر على التكيف مع تغير المناخ. ويقدم المكاتب الوطنية الدعم المقدم إلى البلدان التابعة للبرنامج وخمسة مراكز إقليمية تابعة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
لمزيد من المعلومات حول UNDP، يرجى زيارة الموقع الإلكترونيwww.undp.org
</align=center>